مسلسل في كل أسبوع حكاية

افتتح مسلسل "في كل أسبوع حكاية" أولى حلقاته بـ حكاية "تاكسي"، التي قدّمت نموذجًا واقعيًا لحياة المواطن المصري البسيط، من خلال قصة سائق تاكسي يعيش وسط تحديات اقتصادية، وضغوط أسرية، ويحاول التمسك بمبادئه رغم كل الصعوبات.

الحكاية جاءت كبداية قوية للعمل، لأنها اختارت موضوعًا يمس شريحة كبيرة من الجمهور، وقدّمت شخصيات قريبة من الشارع، بعيدًا عن المبالغة أو التجميل.

القصة والمحور الدرامي

تدور أحداث الحكاية حول رشدي، سائق تاكسي شاب ينتمي إلى الطبقة المتوسطة، يواجه ظروفًا اقتصادية صعبة وضغوطًا عائلية متراكمة، أبرزها خلافات مع زوجته بسبب ضائقته المالية.

في موازاة قصة رشدي، نتابع لي لي، فتاة تعمل في محل كوافير، تنتمي أيضًا إلى أسرة مصرية بسيطة، وتعيش صراعاتها الخاصة داخل المنزل وخارجه. من خلال تطور العلاقة بين الشخصيتين، ترسم الحكاية صورة واضحة عن الواقع الاجتماعي للشباب المصري.

الحكاية تُبرز أيضًا مشكلات سائقو التاكسي كقطاع مهم من الشباب، وكيف يحاولون التمسك بالقيم رغم القسوة اليومية وضيق الحال.

الملامح الإنسانية

تُظهر الحكاية النماذج المتنوعة داخل المجتمع، بين شخصيات تتمسك بالطيبة والجدعنة، مثل رشدي، وأخرى تميل إلى الاستغلال والأنانية، مثل جلال شقيق لي لي، وزوجة رشدي ووالدتها.

الدراما لا تُقدم بطلاً مثالياً، بل ترسم إنسانًا واقعيًا يحمل مسؤولياته، يتعثر أحيانًا، لكنه لا يتنازل عن أخلاقه، حتى في أحلك الأوقات.

الأداء والاختيارات

تميز أداء دياب بتلقائية لافتة، إذ قدّم شخصية سائق التاكسي ببساطة شديدة ومصداقية جعلته قريبًا من المتفرج، فيما كانت مشاركة أيتن عامر إضافة قوية، وشكلت مع دياب ثنائيًا غير معتاد على الشاشة، ما منح الحكاية طابعًا مختلفًا.

ضمت الحكاية أيضًا مجموعة من الفنانين المخضرمين، الذين كان لحضورهم أثر كبير على ثقل العمل دراميًا.

الطاقم الفني

خلاصة

حكاية "تاكسي" من أكثر الحكايات التي لامست الواقع، ليس فقط من خلال شخصياتها، بل من خلال النبض اليومي الحقيقي الذي نقلته من الشارع إلى الشاشة.

هي دراما بسيطة في شكلها، لكنها عميقة في مضمونها، تُذكّرنا بأن الإنسان رغم أعبائه قادر على التمسك بمبادئه، وأن الشارع المصري مليء بالحكايات التي تستحق أن تُروى.

لـــمشاهدة المسلســـل  

في كل أسبوع حكاية – فيه أمل: قصة ألم وصمود في مواجهة المرض

تقدم الحكاية الثالثة من مسلسل "في كل أسبوع حكاية" بعنوان "فيه أمل" دراما إنسانية مؤثرة، تبحر في أعماق معاناة مريم، المرأة التي تواجه أصعب تحديات الحياة: مرض السرطان.

القصة والمحور الدرامي

تدور الحكاية حول مريم التي تجسدها كارولين عزمي، وهي امرأة تخوض معركة قاسية مع مرض السرطان، وتخضع للعلاج الكيماوي في المستشفى. وسط هذه المحنة الصحية الصعبة، يزورها زوجها السابق الذي يجسد دوره محمد كيلاني يوميًا، ليقف بجانبها ويقدم لها الدعم النفسي والمعنوي.

تأتي هذه الزيارات رغم انفصالهما الرسمي، لتُظهر قصة علاقة معقدة تمتد عبر سنوات من الزواج والطلاق، لكنها تستمر في اختبار قوة المشاعر والوفاء في لحظات الألم.

الطاقم الفني

موقع الحكاية في العمل

■ الحكاية الثالثة من مسلسل "في كل أسبوع حكاية"

خلاصة

"فيه أمل" ليست مجرد قصة مرض، بل هي شهادة على قوة الإنسان في مواجهة الألم والصعاب. تُبرز الحكاية عمق العلاقات الإنسانية، وكيف يمكن للحب والدعم أن يستمرا حتى بعد الانفصال.

بفضل أداء صادق وحساس من كارولين عزمي ومحمد كيلاني، تحفر الحكاية في وجدان المشاهدين، وتُعيد التأكيد على قيمة الأمل في أصعب الظروف.

لـــمشاهدة المسلســـل  

"في كل أسبوع حكاية – زيارة": الطلاق لا يُنهي الأثر… بل ينقله إلى الأبناء

في إطار درامي واقعي، تأتي حكاية "زيارة" ضمن حلقات مسلسل "في كل أسبوع حكاية"، لتسلّط الضوء على تداعيات الطلاق من منظور غير مباشر، عبر علاقة أب بابنه، ومحاولته الحفاظ على توازنه النفسي والعائلي بعد الانفصال.

القصة والمحور الدرامي

تدور أحداث حكاية "زيارة" حول خالد، رجل مطلق يعيش مع ابنه مازن، الذي يطلب منه زيارة والدته المنفصلة عنه. يرفض خالد في البداية، لكنه يوافق لاحقًا، ليفتح هذا القرار بابًا لذكريات قديمة كان يحاول تجاهلها.

عبر خط زمني معاصر، تستعرض الحكاية العلاقة بين الأب وابنه بعد الطلاق، وتُظهر كيف تتأثر هذه العلاقة ليس فقط من الواقع اليومي، بل من الصورة التي يحاول خالد أن يصدرها للآخرين، خاصة لصديقه وليد، بعيدًا عن تفاصيل أزمته الشخصية.

المسلسل لا يركّز على الطلاق كحدث قانوني، بل يتناول آثاره النفسية الممتدة على الزوجين وعلى الأبناء، حتى بعد انتهاء العلاقة رسميًا.

الطاقم الفني

موقع الحكاية في العمل

■ الحكاية الرابعة من مسلسل "في كل أسبوع حكاية"

خلاصة

حكاية "زيارة" تعالج ببساطة وصدق أثر الانفصال على العلاقات العائلية، من خلال مشهد يومي قد يبدو عابرًا: طلب طفل لرؤية والدته.

لكن خلف هذا الطلب، تظهر مشاعر الأب، وذاكرته، وصراعاته الداخلية، في دراما صامتة لكنها مؤثرة.

الحكاية لا تبالغ في الطرح، بل تعتمد على واقعية المشهد، لتقديم صورة قريبة من الواقع، يفهمها كل من مرّ بتجربة طلاق أو عاش تداعياته.

لـــمشاهدة المسلســـل  

في كل أسبوع حكاية – مهلة أخيرة: هل تنجح الفرصة الأخيرة في إنقاذ الزواج؟

في الحكاية الرابعة من مسلسل "في كل أسبوع حكاية"، تأتي "مهلة أخيرة" لتسلط الضوء على علاقة زوجية تمر بمرحلة مفصلية، حيث يقف الزوجان على حافة الانفصال، لكنهما يقرران منح نفسيهما "استراحة مؤقتة" قبل اتخاذ القرار النهائي.

القصة والمحور الدرامي

تدور الحكاية حول الزوجين دنيا وحسن، واللذين يديران معًا محل سوبر ماركت في حي المعادي. ومع تصاعد الخلافات بينهما، يقرران الانفصال، لكن باتفاق مختلف: الطلاق مؤجل لما بعد شهر رمضان، على أمل أن تكون هذه المهلة فرصة لإعادة التفكير، وربما لإصلاح ما تهدم.

من خلال هذا الخط الزمني القصير والحساس، تستعرض الحكاية التوترات اليومية، ومحاولات التعايش وسط الخلاف، والذكريات التي تقف حائرة بين الحنين والغضب.

الطاقم الفني

موقع الحكاية في العمل

■ الحكاية الخامسة من مسلسل "في كل أسبوع حكاية"

خلاصة

مهلة أخيرة تطرح سؤالًا واقعيًا تواجهه الكثير من العلاقات الزوجية:

هل تؤدي الراحة المؤقتة إلى الانفصال النهائي، أم إلى بداية جديدة؟

من خلال أداء ناضج من داليا مصطفى ونور محمود، جاءت الحكاية بسيطة في شكلها، لكنها محملة بالأسئلة الثقيلة.

لـــمشاهدة المسلســـل  

في كل أسبوع حكاية – ملك وكتابة: الحكاية السادسة التي توازن بين الواجب والاختيار

تأتي الحكاية السادسة من مسلسل "في كل أسبوع حكاية" تحت عنوان "ملك وكتابة"، لتناقش الصراع النفسي بين الرغبة في الحب والواجب تجاه الأسرة، من خلال حكاية طبيبة شابة تجد نفسها ممزقة بين قلبها وضميرها.

القصة والمحور الدرامي

تدور الحكاية حول ملك، طبيبة نفسية ناجحة تؤدي دورها ناهد السباعي، تواجه مفترق طرق بعد أن يتقدم زميلها وائل، الذي يجسد دوره محمد مهران، بطلب الزواج منها.

ورغم حبها له، إلا أن خوفها على والدتها ورفضها تركها وحيدة، يجعلها تتردد وترفض الارتباط، ما يدخلها في حالة من التشتت العاطفي والنفسي. المفارقة أن الأم، رغم مرضها، تسعى لإقناع ابنتها بالزواج، لتمنحها فرصة لحياة طبيعية تستحقها.

الطاقم الفني

موقع الحكاية في العمل

■ الحكاية السادسة من مسلسل "في كل أسبوع حكاية"

خلاصة

ملك وكتابة هي حكاية عن التوازن الصعب بين حب الذات والإخلاص للآخرين. تقدم العمل بأسلوب رقيق، وتطرح سؤالًا حساسًا:

هل التضحية دائمًا هي الخيار الأصح؟ أم أن منح النفس حقها هو البداية الحقيقية للعطاء؟

بأداء صادق من ناهد السباعي ومحمد مهران، تأتي الحكاية لتلمس جانبًا إنسانيًا عميقًا من الواقع.

لـــمشاهدة المسلســـل