مسلسل «قلبي ومفتاحه»

القصة والمحور الدرامي

تدور أحداث المسلسل حول "ميار" (تجسدها النجمة مي عز الدين)، امرأة مطلقة ثلاث مرات من زوجها "أسعد" (دياب)، تجد نفسها في مأزق شرعي يمنعها من العودة إليه إلا بعد زواجها من رجل آخر. خوفًا من فقدان حضانة ابنها "علي"، تلجأ ميار إلى فكرة الزواج المؤقت، وتبدأ رحلة البحث عن "محلل".

في خضم هذه الرحلة، تلتقي بـ"محمد عزت" (آسر ياسين)، سائق في إحدى تطبيقات النقل الخاص، لم يسبق له الزواج بسبب تدخل والدته المستمر في اختياراته. تقترح عليه ميار الزواج دون أن تكشف له عن دوافعها الحقيقية، مما يفتح الباب أمام سلسلة من المفارقات والمواقف التي تتراوح بين الطرافة والوجع.

"قلبي ومفتاحه" لا يكتفي بسرد قصة حب غير تقليدية، بل يغوص في أعماق النفس البشرية، ويطرح تساؤلات حول مفهوم الزواج، تأثير الطلاق على الأطفال، والضغوط الأسرية التي تحاصر الأفراد. كما يسلط الضوء على فكرة "الزواج التحليلي" التي تثير جدلاً واسعًا في المجتمع، ويقدمها في قالب درامي بعيد عن الابتذال، مع احترام للخصوصية الدينية والثقافية.

طاقم العمل وتفاصيل العرض

خلاصة

"قلبي ومفتاحه" هو أكثر من مجرد مسلسل درامي؛ إنه مرآة تعكس واقعًا اجتماعيًا معقدًا، وتدعونا للتأمل في مفاهيم الحب، التضحية، والاختيار. عمل يستحق المتابعة، ويؤكد أن الدراما المصرية لا تزال قادرة على التجديد والجرأة في الطرح.