"حالة خاصة".. عندما يتحوّل الاختلاف إلى نقطة قوة
في دراما قانونية مشوّقة تمتزج فيها الإنسانية بالذكاء، يأتي مسلسل "حالة خاصة" ليطرح تجربة مختلفة في المشهد الدرامي، من خلال شخصية "نديم".
القصة والمحور الدرامي
منذ اللحظة الأولى، يبدو "نديم" مختلفًا. شاب يمتلك قدرات خاصة، ذكي بالفطرة، لكنه يحمل على كتفيه عبء النظرات المُسبقة والاختبارات المستمرة. حين يتقدم بطلب عمل في مكتب المحامية المعروفة "أماني النجار"، لا يكون الأمر مجرد محاولة لاقتناص فرصة وظيفية، بل بداية طريق طويل من المواجهات، الأسئلة، والقرارات الصعبة.
ورغم أن انضمامه إلى المكتب يبدو غامضًا في البداية، إلا أن الأحداث تكشف تباعًا السبب الحقيقي لاختياره، وعلاقته بـ"أماني" التي لم تكن تعلم أن هذا الشاب سيغيّر الكثير من قواعد اللعبة داخل المكتب.
التوتر، التحدي، والإيمان بالذات
يمضي المسلسل في رسم مشهد إنساني معقّد دون مبالغة أو افتعال. نديم لا يُقدَّم كضحية ولا كبطل خارق، بل كشخص يحمل نقاط قوة وضعف. ومع تزايد الضغوطات واكتشاف نوايا خفية تحيط به، تبدأ شخصيته في التبلور، مدفوعة بذكائه وقلبه الأبيض الذي، في كثير من الأحيان، كان طوق النجاة.
وفي ظل المنافسة داخل المكتب، والعلاقات المهنية المتشابكة، تتعرض "أماني النجار" أيضًا لاختبارات من نوع آخر، تدفعها لإعادة التفكير في قراراتها، وخياراتها، وربما في نظرتها لمن حولها.
طاقم العمل وتفاصيل العرض
| الفئة | التفاصيل |
|---|---|
| النوع | دراما، اجتماعي، تشويق |
| تأليف | مهاب طارق |
| إخراج | عبدالعزيز النجار |
| مخرج منفذ | تامر الشيخ |
| بطولة | غادة عادل، طه دسوقي، أحمد طارق، هاجر السراج، حسن أبو الروس، نبيل علي ماهر، أحمد أزعر، وئام مجدي، علي السبع، آدم النحاس، آدم وهدان |
| شركة الإنتاج | TVision |
| إنتاج | طارق الجنايني (منتج)، خالد حسن (المشرف العام على الإنتاج)، عبدالله منصور (إشراف إنتاج)، ياسمين العيسوي (منتج بشركة TVision) |
| اللغة | العربية |
| البلد | مصر |
| عدد الحلقات | 10 |
| مدة الحلقة | حوالي 40 دقيقة |
| منصة العرض | WATCH IT |
| تاريخ أول عرض | 3 يناير 2024 |
لمشاهدة المسلسل
أشتراك
خلاصة
"حالة خاصة" لا يعتمد على صدمة الحدث أو غرابة الفكرة، بل على قوّة البناء الدرامي، وطرح تساؤلات حول تقبّل الآخر، والعدالة، والنية الحقيقية خلف كل قرار.
إنه مسلسل يحترم عقل المشاهد، ويذكّره أن في قلب كل "اختلاف" فرصة، وفي كل "محنة" بداية لتحوّل حقيقي.

