القصة والمحور الدرامي

قصة خلف الكاميرا

في اللحظة التي كادت أن تفقد فيها هند كل ما بنته إعلاميًا، تقرر أن تراهن على فكرة جديدة تعيد الزخم لبرنامجها: استضافة شخصية مشهورة ومثيرة للجدل.

لكن الخطوة التي بدأت كمناورة مهنية، تنقلب إلى أزمة شخصية حين يتضح أن الضيف ليس غريبًا عنها كما تظن الكاميرات.

هناك قصة قديمة بينهما قصة حب من زمن مضى تعود لتفرض نفسها وسط الأضواء، فتفتح معها ملفات كان يفترض أن تبقى مغلقة.

مع تصاعد الأحداث، تجد "هند" نفسها أمام مفترق طرق: هل تختار مهنتها أم ماضيها؟ هل تفتح الجرح لتصل للحقيقة، أم تواصل التجمّل أمام الجمهور؟

دراما تمزج الإعلام بالعاطفة

"بين السطور" لا يقدّم قصة إعلامية تقليدية، بل يتعمق في هشاشة الصورة التي يراها المشاهد، وفي التحديات التي يواجهها أصحابها خلف الكواليس.

أداء صبا مبارك في دور "هند سالم" يسلّط الضوء على التناقض بين المرأة القوية أمام الشاشة، والضعف الإنساني في مواجهة الماضي.

كما أن الحضور المميز لكل من أحمد فهمي ومحمد علاء يضيف طبقات من التعقيد لعلاقات الشخصيات، خصوصًا في ظل تصاعد التوتر بين الحقيقة التي يعرفها الجمهور، وتلك التي تُقال همسًا.

طاقم العمل وتفاصيل العرض

خلاصة

"بين السطور" هو دراما عن ما لا يُقال، عن القصص التي تختبئ خلف الكلمات المنمقة والابتسامات المعدّة للبث.

لكنه أيضًا عن الشجاعة في مواجهة الذات، وعن امرأة تكتشف أن إعادة تعريف نفسها ليست نهاية، بل بداية لحياة أكثر صدقًا.

وبينما تكشف الحلقات مزيدًا من المفاجآت، يدرك المشاهد أن الحقيقة مثل البرامج الجيدة لا تُصنع إلا عندما نجرؤ على قول ما نخشى سماعه.