مسلسل الثمانية

القصة والمحور الدرامي

تنطلق الأحداث حين تنقلب عصابة سرية على أحد عناصرها بعد تجاوزه الخطوط المرسومة داخل التنظيم. تتخذ قرارًا حاسمًا بالتخلص منه، لكن المهمة لا تسير كما خُطط لها. ينجو أدهم البارودي، ويصبح الوحيد الذي أفلت من المصير المحتوم. ظنت العصابة أنها أغلقت الملف، لكنها لم تدرك أنها أيقظت خصمًا يعرفهم جيدًا، ويعرف كيف يضربهم في أضعف نقاطهم. منذ تلك اللحظة، يتحول أدهم من ضحية مطاردة إلى العقل المدبر لخطة انتقام معقدة تهدد بتفكيك الشبكة من الداخل.

الأحداث

تقوم عصابة منظمة بمحاولة قتل أحد أعضائها بعد أن خالف القوانين الداخلية للعصابة. لكن العملية تفشل، ويبقى عضو واحد على قيد الحياة وهو "أدهم البارودي" الذي يقرر الانتقام من من خانوه.

من هنا تنطلق رحلة الانتقام، ليس فقط عبر العنف، بل عبر خطط معقدة، مؤامرات خفية، وخطوط متشابكة بين الأصدقاء والأعداء. 

المسلسل أيضًا يُسلّط الضوء على عالم العصابات، تجارة السلاح، والشبكات الإجرامية، ممزوجًا بعناصر التشويق والإثارة.

 النقاد والجمهور أشادوا بـ:

• أداء الممثلين

• تنوع المشاهد

• الإخراج السينمائي

• الموسيقى التصويرية

طاقم العمل وتفاصيل العرض

خلاصة

"الثمانية" عمل درامي مختلف في طبيعته وإيقاعه، يبتعد عن التكرار ويقترب من الأعمال العالمية في أسلوب السرد والتصوير. القصة تطرح تساؤلات حول مفهوم العدالة، وحدود الانتقام، والقدرة على المواجهة.

إذا كنت من محبي الأعمال التي تمزج بين الذكاء والمطاردة النفسية، فإن مسلسل "الثمانية" يقدّم تجربة مشوقة تستحق المتابعة.